في اتصال حصري مع موقع " مغرب ايمغجنت"، قدمت إدارة شرك " رينو الجزائر" للانتاج السيارات، توضيحات حول الوضع الراهن لمصنع وادي تليلات لوهران. حيث جاء هذا التوضيح في سياق العديد من الشائعات حول غلق المصنع، وتسريح العمال.
لكن اعتربت إدارة "رينو الجزائر" أن الواقع أكثر تعقيدا بحيث : " يمر المصنع حاليا بمرحلة انتقالية، مصحوبة بانتظار الموافقة التي تستمر "لمدة تزيد عن سنة". لمواجهة هذه الحالة، وعلى هذا الأساس وافق مجلس الإدارة على خطة تعديل النفقات والقوى العاملة المخطط لها منذ أكتوبر 2024".
ووفقاً لإدارة "رينو الجزائر"، فإن الهدف من هذه التدابير هو "ضمان استمرارية" الشركة خلال فترة الخمول. أين تعتبر الشركة الفرنسية أن "فترة 40 شهرا من التوقف الفني المتراكمة منذ عام 2020 وفترة انتظار صعبة لا تضعف من تصميم وعزيمة رينو الجزائر. على العكس، تحافظ استراتيجيا على أكبر عدد ممكن من المهارات الأساسية في انتظار إعادة التشغيل في الأفق".
وفي انتظار قرار ملموس لإعادة تشغيل المصنع الموجود على طاولة السلطات، بما في ذلك السماح بيوصول طرازات جديدة من المركبات. أكدت رينو الجزائر في بيانها ل"مغراب ايمغجنت " ، على أن "بعيدا عن قرار الانسحاب، فإن هذا التحديث المؤقت يندرج في رؤية طويلة الأمد. مشددة على ان رسالة "رينو الجزائر" واضحة: " لا تزال ملتزمة تماما بالتجديد صناعة السيارات في الجزائر ولا تنتظر سوى الحصول على الموافقات الإدارية اللازمة لإعادة تشغيل إنتاجها".
وأخيرا، أكدت إدارة رينو الجزائر في رسالتنا على "التزامها بموقع وهران وتؤكد رغبتها في إعادة تشغيل أنشطتها بمجرد الحصول على الموافقة. بهذا، تحافظ رينو الجزائر للانتاج على تصميمها للمساهمة في تطوير قطاع السيارات في البلاد".
س.ب