B E R H G A M

T N E G R E M E

أحدث الأخبار

المُجاهد والحقوقي حسين زهوان يوارى التراب دون أي حضور رسمي أو إعلامي

Par MAGHREB ÉMERGENT
18 مارس 2025
المُجاهد والحقوقي حسين زهوان يوارى التراب دون أي حضور رسمي أو إعلامي


وري التراب اليوم المجاهد المناضل حسين زهوان وسط جمع من المناضلين القريبين من الرجل ورفقاء له في النضال الثوري.
فقد كان الفقيد ضابطا في جيش التحرير الوطني وينتمي لعائلة مجاهدة لعبت دورا نضاليا محوريا في الحركة الوطنية، وبالضبط في حي بلكور بالعاصمة، كما ذكر، عمي أعمر، رفيق حسين زهوان، قبل أن يطلق صرخة عميقة "هذا الرجل يستحق الدفن في مكان يليق بمقامه. إنه ضابط في جيش التحرير وعضو المكتب السياسي بعد الاستقلال. عائلته كلها مجاهدة ومقهى شقيقه في بلكور كان معقلا للثوار…".


حسين زهوان دفن في آخر زاوية من مقبرة العالية دون تسجيل أي حضور رسمي ولا إعلامي ولا حضور منظمة المجاهدين ولا منظمة المحامين التي ينتمي إليها منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث دافع على سجناء سجن البرواقية وشارك في تأسيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان.


الفقيد من مواليد عام 1935 بذراع بن خدة، ولاية تيزي وزو، إلتحق بالثورة التحريرية فور اندلاعها عام 1954 وهو طالب ثانوي. وواجه السجن لأول مرة في حياته بين سنتي 1955 و1957. وبعد خروجه من السجن التحق مباشرة بمعاقل جيش التحرير في الولاية الثالثة.


بعد الاستقلال كان الفقيد عضوا في المكتب السياسي للحزب عام 1964 وشارك في مؤتمر الاتحاد العام للعمال الجزائريين. قبل أن ينضم إلى الجبهة المعارضة لإنقلاب عام 1965، حيث أسس المنظمة الثورية الشعبية رفقة محمد حربي وبشير حاج علي وهاشمي شريف… ليواجه السجن مجددا وفر منه عام 1973.
وبعد فترة في المنفى عاد حسين زهوان إلى أرض الوطن، عام 79، أي بعد وفاة الرئيس بومدين ومجيئ الشادلي بن جديد. والتحق حينها بمهنة المحاماة التي واصل فيها نضاله السياسي والحقوقي إلى غاية حراك 22 فيفري 2019 الذي شارك فيه بكل حيوية، حيث لم يبخل الشباب بالنصائح .ومبادلتهم آرائه إلى أن أقعده المرض وفرض عليه الاعتزال
م. إيوانوغن