B E R H G A M

T N E G R E M E

أخبار دولية

بينهم 17 جزائرياً: الاحتلال الاسرائيلي يحتجز 200 ناشطاً من أسطول الحرية في سجن كتسيعوت

Par إبراهيم غانم
3 أكتوبر 2025

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في "أسطول الصمود" العالمي المتجه إلى قطاع غزة، قبل تحويلهم إلى الاحتجاز في سجن "كتسيعوت"، من بينهم 17 جزائرياً.

وذكر بيان لمصلحة السجون أن المشاركين في الأسطول الذي هاجمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية بالبحر المتوسط أثناء توجهه إلى غزة، "خضعوا لعملية تفتيش دقيقة، ومن ثم جرى نقلهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب) لاستكمال الإجراءات".

وأوضح البيان أن "سلطة السكان والهجرة نشرت طواقمها داخل السجن، حيث أُقيمت قاعات محاكمة خُصصت مسبقًا للنظر في الملفات القانونية الخاصة بالمشاركين في الأسطول".

وأوضح أن العملية لا تزال مستمرة "حتى استكمال الإجراءات بحق جميع المشاركين في الأسطول"، دون ذكر عددهم.

الدخول في اضراب جماعي عن الطعام

أعلن عدد من ناشطي "أسطول الصمود" العالمي الذين تحتجزهم إسرائيل بشكل غير قانوني، إضرابا مفتوحا عن الطعام.

جاء ذلك بحسب ما نشرته اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على منصة "فيسبوك" الأمريكية، الجمعة.

وأشارت اللجنة إلى أن بعضا من الناشطين المحتجزين بدؤوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ لحظة احتجازهم أمس الخميس.

والخميس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن سلاح البحرية سيطر خلال 12 ساعة على 41 سفينة (من إجمالي 45) تقل نحو 400 مشارك في الأسطول.

والأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".

وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.

ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.