تم يوم 23 ماي الجاري رفع الحجز عن السفينة الجزائرية “سدراتة”، التابعة لأسطول النقل البحري الوطني، بعد أن ظلت محتجزة لأكثر من ثلاث سنوات في ميناء أنفرس ببلجيكا، بسبب أسباب لم تُكشف تفاصيلها رسميًا.
وبحسب بيان لوزارة النقل ، خضعت السفينة يوم 22 ماي 2025 لمعاينة تقنية من طرف هيئة “لويذز روجيستر ”، التي منحتها شهادة مطابقة للمعايير المعمول بها، قبل أن تُجري سلطات ميناء أنفرس عملية تفتيش شاملة شملت تجهيزاتها وسلامتها.
بعد استيفاء الشروط المطلوبة، أُذن للسفينة باستئناف نشاطها، حيث قامت بشحن بضائع باتجاه الجزائر.
يُذكر أن استرجاع السفينة جاء في أعقاب سلسلة من الإجراءات التنسيقية بين عدة جهات، بهدف تسوية وضعية السفن الجزائرية العالقة في الموانئ الأجنبية.
ولم تصدر تفاصيل رسمية دقيقة بشأن أسباب الحجز الأصلي أو التكلفة الإجمالية للإجراءات المرتبطة بالإفراج عن السفينة، ما يترك تساؤلات مطروحة حول ظروف وأسباب الأزمة، وتداعياتها على الأسطول البحري الوطني.