وقف وزير الصناعة، سيفي غريب، بولاية ادرار على عدد من التحديات والعراقيل من أجل إعادة بعث مصنع الاسمنت المتواجد ببلدية "تيمقطن"، والذي يندرج ضمن الأملاك العقارية والمنقولة المسترجعة والذي تم تحويله لمجمع "GICA" من أجل الاستغلال.
وتفقد الوزير مدى التزام الجهات المعنية برفع العراقيل من أجل تسريع وتيرة الأشغال التي تفضي الى بداية استغلال المصنع ومباشرة إنتاج وبيع الاسمنت في الآجال المحددة.
من بين أهم التحديات التي تعيق المشروع هو تهيئة الطريق المؤدي إلى المصنع على طول 25 كلم والتي تم التكفل بها مناصفة بين مجمع GICA للاسمنت وولاية أدرار، حيث التزمت الأطراف على الانتهاء من أشغال التهيئة قبل نهاية شهر رمضان الفضيل.
كما يعتبر توصيل المصنع بالطاقة الكهربائية تحدّيا يدعو لإيصال الخط الكهربائي على طول مسافة 40 كلم، تسهر على إنجازه مصالح مؤسسة سونلغاز بالتنسيق مع مجمع "GICA" للاسمنت.
هذا ووقف الوزير عند اهم التحدّيات والعراقيل والتي يسهر عمال وإطارات مؤسسة "GICA" بالتعاون ومختلف الجهات المعنية وبدعم من مصالح الولاية جاهدين من أجل تجاوزها في أقرب الآجال من أجل بعث هذا المشروع الاقتصادي الاستراتيجي.
كما وقف الوزير على مصنع الآجر في "فنوغيل"، الذي يُعد هو الاخر من الأملاك العقارية والمنقولة المصادرة التي تم تحويلها للمجمعات الصناعية العمومية. تحديدا إلى مجمع "جيغا" للاسمنت لإعادة تأهيله ووضعه حيز الخدمة.
وبعد تلقي الوفد عرضًا شاملاً عن المصنع ووضعية المعدات والظروف التقنية واللوجيستية اللازمة لبدء الإنتاج، وقف الوزير على أن خط الإنتاج غير مكتمل نظرا لنقص العديد من التجهيزات، وغياب كل المخططات ودلائل التشغيل المتعلقة بها، حيث تكفلت مؤسسة "SME" التابعة لمجمع "GICA" بإعدادها، كما كلف وزير الصناعة المجمع للتنسيق مع مختلف المجمعات الصناعية والمصنعين الوطنيين لتزويد المصنع بالمعدات وقطع الغيار اللازمة قبل اللجوء للاستيراد.
