B E R H G A M

T N E G R E M E

أحدث الأخبار

إجتماع “أوبيك+”: الجزائر ترفع إنتاجها ب12 ألف بِرْمِيل يوميًا شهر أوت

Par M Iouanoughene
5 يوليو 2025
إجتماع “أوبيك+”: الجزائر ترفع إنتاجها ب12 ألف بِرْمِيل يوميًا شهر أوت

قررت الجزائر تنفيذ زيادة في إنتاجها النفطي ب12 ألف بِرْمِيل يوميًا، خلال شهر أوت المقبل. وتدخل في إطار الزيادة التدريجية لدول "أوبيك+" الثمانية، والمقدرة ب548 ألف بِرْمِيل يوميًا، حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة.

وأوضح البيان أن هذا القرار جاء عقب اجتماع، عقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بمشاركة وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، إلى جانب نظرائه من المملكة العربية السُّعُودية، روسيا الاتحادية، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، كازاخستان، وسلطنة عمان. وهي الدول التي بادرت منذ أبريل 2023، بإجراء تعديلات طوعية على مستويات إنتاجها.

وقال بيان وزارة الطاقة أن قرار "أوبيك+" جاء "إستنادا إلى توقعات تشير إلى تحسن الطلب العالمي على النفط خلال موسم الصيف"، ما جعل المشاركين في الاجتماع يتفقون على "رفع مستويات الإنتاج بشكل تدريجي ابتداء من أغسطس المقبل ب548 ألف بِرْمِيل يوميًا".

وتم، حسب بيان وزارة الطاقة، تحديد تاريخ 03 أوت لعقد الاجتماع الوزاري القادم لمواصلة التنسيق والتشاور ومتابعة تطورات السوق.

هل تستعيد الجزائر مستويات إنتاجها السابقة

وسبق ل"أوبيك+" أن قررت رفع حصتها من إنتاج النفط في شهر أفريل الماضي، بمقدار 138 ألف برميل يوميا. وكانت حصة الجزائر من تلك الزيادة هي 9000 برميل يوميا. ثم تقررت زيادة تقدر ب411 ألف برميل يوميا لفترة ماي وجوان وجويلية، حيث كانت حصة الجزائر بتسعة آلاف برميل يوميا، شهري ماي وجوان، وثمانية آلاف برميل يوميا شهر جويلية.

وتستمر هذه الزيادات إلى غاية شهر سبتمبر القادم، الموعد المحدد للعودة إلى مستويات الإنتاج قبل قرار خفض حصة دول "أوبيك+" سنة 2022. وبموجب الزيادة المقرر في أوت سيصل إنتاج الجزائر إلى 948 ألف برميل يوميا، وبذلك يستبعد أن تسترجع الجزائر مستويات إنتاجها لعام 2022 (أي قبل قرار التخفيض الذي إتخذته أوبيك+) والذي كان يتجاوز المليون بِرْمِيل يوميًا.

هذا المؤشر يدل على تراجع قدرات الإنتاج الجزائرية بفعل تقلص الاحتياطات من جهة وعدم التوصل إلى إكتشافات مهمة تدعم إحتياطاتنا النفطية وتجعلنا نسترجع حجم الاحتياطات السابقة على الأقل.

الأسعار تتعافى مؤقتا

آخر تطورات الأسعار تشير إلى انخفاض العقود الآجلة لخام برنت إلى 68.2 دولارًا للبرميل أمس الجمعة. ومن بين أسباب الانخفاض، تحدث خبراء السوق البترولية عن ترقب المتعاملين قيام أوبك+ بزيادة إضافية في إنتاج النفط بالنسبة لشهر أوت، ما أثار مخاوف من حدوث فائض في العرض.

وعلى مدار الأسبوع، تتجه أسعار خام برنت لتحقيق مكاسب تزيد عن 2%، بعد تسجيلها أكبر إنخفاض أسبوعي منذ أكثر من عامين.