إلتمست النيابة اليوم عقوبة عشر سنوات في حق الكاتب بوعلام صنصال، في محاكمة وصفها المحامون في اتصال ب"مغرب إميرجنت" ب"الاقصر في تاريخ القضاء الجزائري".
مثل بوعلام صنصال الذي أوقف شهر نوفمبر الماضي أثناء عودته لأرض الوطن بمطار هواري الجزائر الدولي، أمام محكمة الجنح للدار البيضاء مبكرا صباح اليوم. ولم تدم الجلسة أكثر من بضع دقائق، دار موضوعها حول تصريحات بوعلام صنصال المتعلقة بالحدود الجزائرية. بيما رد المتهم باللغة الفرنسية أصر القاضي على الحديث باللغة العربية.
دافع الكاتب الفرانكو جزائري عن موقفه ونفى أن يكون قد مس بسلامة الوحدة الوطنية، بل كل ما قام به هو التعبير عن رأيه… وقد تم تعيين محامي تلقائيا ليدافع عن المتهم، لكن هذا الأخير أصر على الدفاع عن نفسه بنفسه.
وسيكون النطق بالحكم في هذه القضية يوم 27 مارس الجاري، في انتظار ملف ثاني يتابع فيه بوعلام صنصال بتهم ذات طابع جزائي، حسب مصادر قضائية. مع العلم أن وسائل الاعلام الوطنية أوردت الأسبوع الماضي خبر مثوله أمام قاضي التحقيق مجددا، ووجهت له تهمة التخابر مع جهات أجنبية.
م. إيوانوغن
اخبار عاجلة