أعلنت شركة اتصالات الجزائر عن مشروع استراتيجي جديد يتمثل في إنشاء كابل بحري يربط الجزائر بإيطاليا، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات بين البلدين.
جاء هذا الإعلان عقب توقيع مذكرة تفاهم، اليوم الأربعاء في العاصمة الإيطالية روما، بين اتصالات الجزائر ونظيرتها الإيطالية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى إيطاليا.
ووفقًا لبيان صادر عن اتصالات الجزائر، تنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات في مجال الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تجسيد عدد من المشاريع المشتركة.
مركز بيانات ومنصة تدريب
وتشمل الاتفاقية أيضًا مشروعًا لإنشاء نقطة تواجد جديدة (POP) لاتصالات الجزائر في أوروبا، ما سيساهم في تحسين الربط الشبكي والخدمات المقدمة على المستوى الدولي.
كما تنص المذكرة على دعم تقني من الجانب الإيطالي لتطوير مركز بيانات في الجزائر وفقًا للمعايير العالمية، بهدف دعم جهود التحول الرقمي في البلاد.
ولالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على إطلاق منصة تدريب وتكوين في مجالات متعددة تشمل الحوسبة السحابية، الشبكات، الخدمات الرقمية، والأمن السيبراني.
شهد مراسم التوقيع كل من الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، عادل بن تومي، والمدير التنفيذي لشركة الاتصالات الإيطالية، إنريكو ماريا باغناسكو، ما يؤكد الطابع الرسمي والاستراتيجي للشراكة.
يمثل هذا المشروع دفعة قوية لمسار الرقمنة في الجزائر، ويعكس انفتاحها على الشراكات الدولية لدعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.