صادق نواب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأربعاء، على مشروعي قانونين يتضمنان استحداث أوسمة عسكرية جديدة في الجيش الوطني الشعبي، وإنشاء “وسام الجيش الوطني الشعبي”، خلال جلسة علنية ترأسها نائب رئيس المجلس محمد أنور بوشويط، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان نجيبة جيلالي وممثلين عن وزارة الدفاع الوطني.
أوضحت الوزيرة جيلالي أن المصادقة تمثل “محطة فارقة في مسار المجلس الشعبي الوطني وخطوة لترسيخ ثقافة الاعتراف برد الجميل لرجال الجيش الوطني الشعبي، عسكريين ومدنيين”، مشيدة بـ”التفاعل البنّاء” بين المجموعات البرلمانية أثناء مناقشة النصين.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه النائب بوشويط، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أن الدولة الجزائرية، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، “تولي عناية خاصة للجيش الوطني الشعبي باعتباره درع الأمة الحصين، المخلص لرسالة الشهداء، الحامي للسيادة الوطنية والمساهم في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”.
وأضاف بوغالي أن “إحداث الأوسمة العسكرية هو تقدير لجهود أبناء المؤسسة العسكرية واعتراف بتضحياتهم في سبيل حماية الوطن وضمان أمنه واستقراره”.
ويقضي مشروع القانون الأول بإنشاء خمسة أوسمة جديدة هي: وسام القيادة العملياتية: يمنح للضباط الذين تميزوا في تنفيذ المهام العملياتية.
وسام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة: يمنح للعسكريين الذين أظهروا شجاعة ميدانية في مواجهة التهديدات.
وسام الابتكار: مخصص للعسكريين أو المدنيين الذين ساهموا بابتكارات تقنية أو عملياتية.
وسام التميز العلمي: يمنح للمستخدمين الحاصلين على رتبة “أستاذ” تقديراً لإنجازاتهم البحثية.
وسام الشراكة مع الجيش الوطني الشعبي: يمنح لشركاء أجانب تميزت علاقاتهم الثنائية مع الجزائر.
أما القانون الثاني، فينص على استحداث “وسام الجيش الوطني الشعبي” بشارتين (الأولى والثانية) يمنح للمستخدمين المدنيين الشبيهين التابعين لوزارة الدفاع الوطني، الذين أدوا 20 أو 30 سنة من الخدمة الفعلية وتميزوا بالكفاءة والانضباط والوفاء المهني.