أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، أن الخطوط الجوية الجزائرية ستتسلم مساء اليوم الخميس أول طائرة جديدة من نوع إيرباص A320، في إطار صفقة اقتناء 16 طائرة لتعزيز أسطول الشركة.
وأوضح الوزير أن هذه الطائرة تحمل اسم “نوفمبر 1954”، في إشارة رمزية لبداية الثورة التحريرية. وتعدّ هذه الطائرة أولى الدفعات التي ستستلمها الشركة العمومية لتحديث أسطولها وتحسين أداء النقل الجوي الوطني والدولي.
وأضاف سعيود أن الطائرة الثانية ستصل خلال شهر ديسمبر المقبل، فيما سيتم استلام باقي الطائرات بشكل تدريجي خلال السداسي الأول من سنة 2026. ويهدف هذا البرنامج، وفق الوزير، إلى رفع جودة الخدمات الجوية، وتقليص الضغط المسجل خلال موسم الاصطياف والدخول الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز قدرات الناقل الوطني في الرحلات الإقليمية والدولية.
يمثل هذا الاستلام خطوة أولى ضمن استراتيجية إعادة تأهيل النقل الجوي في الجزائر وتحسين صورة الخطوط الجوية الجزائرية بعد سنوات من الانتقادات المرتبطة بالأسطول القديم وجودة الخدمة.
