أعلنت مؤسسة بريد الجزائر عن نتائج الامتحان الوطني الرقمي للتوظيف، الذي جرى بمشاركة نحو 130 ألف مترشح للتنافس على 789 منصباً. وأسفر التقييم عن اختيار 7223 مترشحاً لاستكمال المرحلة الثانية المتمثلة في المقابلات أمام لجان الانتقاء الولائية.
آلية الانتقاء
اعتمدت المؤسسة على معيارين موضوعيين هما سرعة الإجابة وعدد الإجابات الصحيحة، ما أدى إلى إقصاء مترشحين رغم صحة إجاباتهم بسبب بطء الإنجاز. وتراوح عدد المستدعين للمقابلات بين ثمانية وعشرة مترشحين لكل منصب.
مسألة اللغة والترجمة
تم إعداد الأسئلة بالعربية والفرنسية والإنجليزية. ولجأ بعض المترشحين إلى الترجمة التلقائية على أجهزتهم، ما أدى إلى تحويل صياغة الأسئلة عبر المتصفح. وأكدت المؤسسة أنها غير مسؤولة عن الترجمات الناجمة عن إعدادات المستخدمين.
تحديث أساليب التوظيف
أشارت المؤسسة إلى أن العملية تمثل خطوة ضمن مسار رقمنة التوظيف وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص. وتم التأكيد على فتح فرص مستقبلية لمن لم يتأهلوا.
امتحان رقمي على نطاق وطني
و شارك في الاختبار 182 ألف مسجل عبر مختلف الولايات، واستطاع 130,778 مترشحاً الولوج إلى المنصة في الموعد، حيث انطلق الامتحان رسمياً على الساعة العاشرة صباحاً وأُغلقت المنصة بعد 30 ثانية من البداية.
أنهى 129,315 مترشحاً الامتحان من دون تسجيل أعطال تؤثر على سير العملية. وأفاد البيان بأن البنية الرقمية أظهرت قدرة على استيعاب الكم الكبير من المستخدمين مع ضمان الاستقرار والسرعة.
النظام الرقمي كشف تلقائياً 13,397 محاولة تحايل تتعلق باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي، فتح نوافذ خارجية، أو استعمال أكثر من جهاز. وتم استبعاد المعنيين مباشرة وفق القواعد التنظيمية.
سُجلت 1,422 حالة صعوبة ولوج مرتبطة بأجهزة قديمة، انخفاض البطارية، أو أسباب تقنية تخص المستخدم، وأكدت المؤسسة أن إجابات هؤلاء ستؤخذ بعين الاعتبار.
أشارت المؤسسة إلى أن النتائج الرقمية كانت متاحة في نفس اليوم على الساعة الثالثة مساء عبر المنصة نفسها.
