أعلن رئيس كتلة الثلث الرئاسي، ساعد عروس، اليوم، عن ترشيح عزوز ناصري رسميًا لمنصب رئيس مجلس الأمة، خلفًا لصالح قوجيل. يأتي هذا الإعلان في سياق الترتيبات الجارية لعقد جلسة رسمية لتثبيت الأعضاء الجدد.
وبهذا الإعلان، تكون ورقة احتمال ترشيح كل من النائب العام العسكري، الأسبق، بلقاسم بوخاري ، و عيسى بوركبة، مدير ديوان رئيس مجلس الامة المنتهية ولايته، صالح قوجيل ، ودحو ولد قابلية، وزير الداخلية الأسبق ، كأعضاء عن الثلث الرئاسي، قد سقطت رسمياً.
في حين لم يعلن بعد ، عن باقي المترشحين من اعضاء المجلس المنتخبين عبر الولايات ال 58.
وبحسب طلب التغطية الصحفية الصادر عن مجلس الأمة، فإن الجلسة ستُعقد يوم الاثنين 19 ماي 2025، ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف (09:30) صباحًا.
وستخصّص الجلسة لتنصيب الأعضاء الجدد في إطار عملية التجديد النصفي للمجلس، وذلك طبقًا لأحكام المادة 133 من الدستور، والمواد 02 إلى 05 من النظام الداخلي للمجلس.
عزوز ناصر: سيرة قضائية وسياسية من فترة التسعينيات
ولد عزوز ناصري في بيئة قانونية بحتة ، وكان عضوًا في المجلس الدستوري الجزائري بين 1989 و1995، إبان فترة حساسة من التأسيس الدستوري.
كما تولى رئاسة المحكمة العليا بين عامي 1995 و2001، قبل ان يحال على التقاعد، ويخوض تجربة سياسية مع وزير العدل الأسبق ، علي بن فليس في تأسيس حزب طلائع الحريات.
دعم قوي من كتلة الأغلبية
وتشير المعطيات إلى أن عزوز ناصري سيخوض غمار الانتخابات كمرشح وحيد، خاصة مع تراجع ترشيح النائب العام العسكري بلقاسم بوخاري، المعين مؤخرًا ضمن الثلث الرئاسي.
وتمثل كتلة الثلث الرئاسي الأغلبية داخل المجلس، ما يعزز فرص فوز ناصري بالتزكية.
تغطية إعلامية ومتابعة مباشرة
وقد أعلن المجلس أن جلسة التنصيب ستُنقل مباشرة عبر الصفحة الرسمية للمجلس الدستوري، مع دعوة وسائل الإعلام الراغبة في تغطية الحدث إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة مسبقًا، بما في ذلك تقديم وثائق الهوية أو أوامر المهمة.
