أعلن عدد من مناضلي الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن براءة الأمين العام السابق لفدرالية السكك الحديدية لونيس سعيدي بعد إدانته سابقًا بالسجن لمدة عامين بسبب بيان نقابي اعتبر حينها “تحريضا على الإضراب".
وكان الاتحاد العام للعمال الجزائريين قد دعا في أعقاب اجتماع الأمانة الوطنية للاتحاد بتاريخ 30 سبتمبر، إلى تعزيز ثقافة الحوار الاجتماعي كآلية لحماية الحقوق العمالية والحفاظ على السلم الاجتماعي، مطالبًا في بيانه الختامي بالإفراج الفوري عن سعيدي وكل النقابيين المتابعين قضائيًا بسبب نشاطهم المهني.
وشدد البيان على أن تقييد حرية الممارسة النقابية في قطاعات استراتيجية مثل السكك الحديدية والموانئ والتعليم العالي والإعلام، يمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار العلاقات المهنية ويقوّض جهود الحوار بين الشركاء الاجتماعيين.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة سيدي أمحمد كانت قد أصدرت بتاريخ 17 جويلية حكمًا بالسجن سنتين نافذتين وغرامة مالية قدرها مليوني دينار ضد سعيدي لونيس، على خلفية دعوته إلى إضراب مفتوح يوم 25 جوان احتجاجًا على ظروف العمل والمطالبة بزيادة الأجور ورفض تدخل الإدارة في الشؤون النقابية.
