أصدرت شركة "شيري الجزائر" الممثلة لعلامة السيارات الصينية "شيري" اليوم، بيانا، تعلم فيه المواطنين أنها لم تعرض أي سيارات للبيع في السوق الجزائرية حاليا.
وعليه، تحذر الشركة المواطنين من التعامل مع أي جهة أو شخص عبر الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي يدّعي تمثيل الشركة ويطلب تحويل أموال مقابل الحصول على سيارات شيري.
وكتبت الشركة "نُعلم الرأي العام أن عمليات الاحتيال هذه لا تمتّ لشركتنا بأي صلة، وننفي أي علاقة لنا بها بشكل قاطع." داعيا ضحايا هذه الاحتيالات للتبليغ الفوري لدى الجهات المختصة "حماية لحقوقه ومنعا لاستغلال إسم الشركة في ممارسات مشبوهة".
وختم البيان "شيري الجزائر لا توفر حاليا أية سيارات للبيع وذلك إلى إشعار آخر، في انتظار صدور حصة الاستيراد من قبل الجهات الوصية."
وسبق ل"شيري الجزائر" أن تبرأت من عملية مماثلة، تخص بيع سياراتها بالتقسيط عبر إعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي. وكان ذلك عام 2024، بينما أطلقت عملية حجز وبيع سيارات في نوفمبر من عام 2023، في 30 ولاية من ولايات الوطن. وهي العملية التي عرفت تأخرا كبيرا بسبب عدم إستقرار القرارات الإدارية الخاصة بإستيراد السيارات منذ عدة سنوات في بلادنا
وتم إستقبال ممثلي شركة "شيري" الصينية من قبل وزير الصناعة الجزائر، سيفي غريب، شهر مارس الفارط. وعبر ممثلو "شيري" بالمناسبة عن إستعدادهم للاستجابة لرغبة السلطات الجزائرية في إطلاق صناعة واعدة في مجال السيارات.
وآخر تطورات مشروع "شيري الجزائر" هو عقد الشراكة المقرر أن يربط إحدى فروع علامة "شيري" مع الشركة الجزائرية "إيريس" للإنتاج خمسة أصناف من هذه العلامة. كما تفاوضت "شيري" لاسترجاع وحدة إنتاج علامة "كيا" سابقا بباتنة. وقد تمت عملية تحويل وحدة "كيا" إلى الشركة العمومية لتحويل الحديد والصلب "فوندال" التي ينتظر أن تنطلق في إنتاج سيارات من علامة "جيتور"، وهي علامة فرعية ل"شيري" كذلك.
