B E R H G A M

T N E G R E M E

أحدث الأخبار

صناعة إلكترونية: “إيني” تعيد فتح فضائها التجاري في العاصمة

Par Maghreb Émergent
7 مايو 2025
صناعة إلكترونية: “إيني” تعيد فتح فضائها التجاري في العاصمة

ستعيد المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية "إيني"، اليوم الأربعاء، فتح فضائها التجاري الرئيسي بالجزائر العاصمة، حسبما جاء في بيان لهذه المؤسسة العمومية

ويقع فضاء "إيني" بالعاصمة، في بشارع حسيبة بن بوعلي. وسيتم عرض المنتجات الجديدة للمؤسسة التي "تمزج بين التكنولوجيا الحديثة والتصميم العصري، على غرار جهاز التلفزيون الذي عرف العديد من التحسينات على مر السنوات"، تقول المؤسسة في بيانها.

وجاء في البيان أن هذه المبادرة "تمثل خطوة رمزية" تعبر من خلالها "إيني "عن التزامها الفعلية في تطوير الصناعة الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلية، مع الانفتاح الدائم على الابتكار والجودة".

مرحلة إعادة هيكلة المؤسسات الوطنية

"إيني" هي المؤسسة الوطنية التي فرع للشركة الوطنية "سونيليك". وبعد إعادة هيكلة هذه الأخيرة عام 1983، تفرعت عنها ثلاث مؤسسات هي "إينيام" (تخصصت في الصناعة الكهرو منزلية) و"كهرو صناعات" (المتخصصة في صناعة وتوزيع المحولات الكهربائية) الكائنتين في ولاية تيزي وزو، إضافة إلى "إيني" الكائنة بولاية سيدي بلعباس. وظلت هذه المؤسسات الثلاث تحتكر الصناعات الالكترونية في الجزائر إلى غاية تسعينيات القرن الماضي، حيث تم تحرير الاقتصاد الوطني من احتكار الدولة.

في عام 1989 إنتقلت "إيني" إلى الاستقلالية (في إطار سياسة إستقلالية المؤسسات) برأس مال قدره 40 مليون دينار. وإستفادت المؤسسة عام 1996 من عملية أعادة تمويل "رأسملة" بمبلغ 1700 مليون دينار، ليرتفع رأسمالها مجددا بموجب مرسوم جويلية 2007.

مرحلة التكنولوجيا الرقمية والطاقة المتجددة

عرفت "إيني" فترة إزدهار في ثمانينات القرن الماضي، حيث كانت رمزا للقدرة التكنولوجية الجزائرية وواحدة من أهم الصناعات العمومية. ثم تراجعت وتوقفت عدة وحداتها الإنتاجية عن النشاط إلى غاية إعادة هيكلتها بداية من 2010، ودخلت في مجالات جديدة كالطاقة الشمسية والالكترونيات الدقيقة والألواح الرقمية التعليمية...

كما دخلت في شراكات دولية، مثل الشراكة مع "فيمر" الإيطالية. وأعادت تشغيل خطوط إنتاج مثل أجهزة تلفزيون "سمارت" و"لاد" ومكيفات الهواء العاملة بالطاقة الشمسية وأجهزة الدفع الالكتروني