B E R H G A M

T N E G R E M E

أحدث الأخبار

في خطابه أمام غرفتي البرلمان: تبون يعاتب الأنظمة العربية بخصوص غزة

M Iouanoughene 31 ديسمبر 2025
تبون أمام غرفتي البرلمان

لم يبد الرئيس عبد المجيد تبون، في خطابه أمام الغرفتين البرلمانيتين، أمس، أي تحرك في مواقف الجزائر إتجاه الملفات الدولية ذات العلاقة بالجوار.

بخصوص القضية الصحراوية، جدد تبون تصريحاته السابقة التي تعتبر الجزائر “ليس لها أي أطماع إقليمية”… داعيا إلى إحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. و”يكون هناك إستفتاء ويقول سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب اللاجئين في الدول الجوار، نريد الاستقلال، فلا بد أن نحترم إرادتهم. أما إذا اقبلوا الانتماء لدولة ما فهذا شأنهم وأنا إلتزمت أن لا نكون صحراويين أكثر من الصحراويين”.

وفي حديثه عن غزة، حمل مسؤولية المجزرة صراحة للأنظمة العربية، قائلا “غزة الجريحة إبادة منظمة بصمت أغلبية الناس الذين يهمهم أمر الأمة العربية”. كما أشار صراحة كذلك ل”تهديدات” تعرضت لها الجزائر لتغيير مواقفها إتجاه القضية الفلسطينية، وقال في هذا الاطار “رغم التهديدات المباشرة والغير المباشرة والاشارات من بعيد. راهم يضيعو وقتهم. أحنا مع فلسطين وما نتخلاوش وحدنا أو مع ناس آخرين”…

الشر لن يأتي من الجوار

وفي الملف الليبي، مازالت الجزائر، حسبما ورد في خطاب الرئيس أمس، تطالب بتنظيم الانتخابات، مؤكدا على أن “الجزائر ليس لها أي أطماع في الثروات الليبية”. وحالها في ذلك حال تونس التي نفى أي تدخل للجزائر في شؤونها الداخلية. وإستبعد من جهة أخرى أي إنزعاج للجزائر من أي علاقات تقيمها مورتانيا مع أي بلد، في إشارة غير مباشرة للتحاليل التي تربط في كل مرة أي خطوة تقوم بها موريتانيا إتجاه المغرب بعلاقاتها مع الجزائر. وقال في هذا الاطار “علاقاتنا مع موريتانيا قوية. تقيم الصحبة مع من أرادت وتعقد إتفاقات إقتصادية من شاءت، ستبقى مورتانيا جار محافظين عليها منذ أول يوم من إستقلالنا”.

أما جوارنا في الجنوب والساحل الافريقي، فجدد الرئيس تبون طمأنة الماليين بشكل خاص أن “الشر لن يأتيهم” من الجزائر. في المقابل وجه تبون خطابه بشكل خاص للشعوب، قائلا “الشعب المالي والنيجري شقيقان للشعب الجزائري” في حين وصف العسكريين الذين يقودون هذه البلدان، دون ذكرهم صراحة، ب”سفاكي الدماء”. كما جدد إعتبار إتفاق الجزائر لحل الأزمة المالية، جاء بطلب من الماليين وإذا أرادوا الاستغناء عنه فهذا شأنهم أيضا,