تسلمت أمس الاثنين ، تنسيقة العمل المشترك من أجل فلسطين ، سبعة من الموقوفين ضمن المشاركين في قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة، بعد احتجازهم من قبل سلطات شرق ليبيا، من بينهم ثلاث جزائريين.
و ذكر بيان تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن قائمة المفرج عنهم توزعت على ثلاث جنسيات، وهم تونسي واحد، ثلاثة جزائريين، وثلاثة ليبيين.
ويتعلق الأمر بكل من الجزائريين : زيدان إلياس، بلال روتاني ، وياسر بولعراش.
في المقابل، لا تزال الجهود متواصلة للإفراج عن بقية الموقوفين وعددهم سبعة، وهم تونسيان، أربعة ليبيين، ومواطن سوداني، في انتظار استكمال شروط التفاوض المتفق عليها مع الجهات المعنية.
وذكر غسان الهنشيري، منسق ومتحدث باسم قافلة الصمود، أكد اليوم الثلاثاء 17 جوان 2025 خلال مداخلته في برنامج “ميدي شو” على إذاعة "موزاييك" التونسية، أن القافلة تتواجد حاليا في مدرسة الخنساء بمدينة زليتن القريبة من مصراتة، حيث تم استقبال المشاركين من قبل الأهالي الليبيين الذين وفروا لهم المؤونة والدعم اللوجستي فور وصولهم.
الهنشيري شدد على أن القافلة لن تغادر الأراضي الليبية قبل الإفراج عن كافة الموقوفين، موضحا أن خمسة من المشاركين، من بينهم سوداني وأربعة ليبيين، ما زالوا قيد الاحتجاز رغم إطلاق سراح سبعة آخرين خلال الساعات الماضية.
كما تحدث الهنشيري عن معلومات شبه مؤكدة تشير إلى أنه تم الإفراج عن صانع المحتوى التونسي علاء عمارة، مضيفا أنه من المنتظر أن يتم ترحيله مباشرة إلى الأراضي التونسية عبر مطار تونس قرطاج.
وختم غسان الهنشيري تصريحه بالتأكيد على أن مغادرة القافلة من ليبيا ستظل مرتبطة بتقدم مسار التفاوض وإطلاق سراح جميع الموقوفين، مع إمكانية التحرك في وقت لاحق من مساء اليوم نحو مدينة أخرى قريبة من الحدود التونسية، بحسب تطورات الوضع.
