كشفت منصة “الطاقة” المتخصصة، أن الحكومة البريطانية أعلنت رفضها دعم مشروع الربط الكهربائي البحري مع المغرب، الذي تصل كلفته إلى نحو 24 مليار دولار، ما يشكل انتكاسة كبيرة لأحد أبرز المشاريع الطاقية التي راهنت عليها لندن لتأمين جزء من حاجياتها من الكهرباء المتجددة.
وقررت الحكومة البريطانية وقف المحادثات مع شركة “إكسلينكس” بشأن توقيع عقد تفضيلي، كان من شأنه دعم المشروع الذي يستهدف إنشاء أطول خط ربط كهربائي بحري في العالم، ويمتد لمسافة تقارب 3,800 كيلومتر.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الدولة لشؤون الأمن الطاقي والحياد الكربوني، إد ميليباند، عن وقف النقاشات المتعلقة باتفاق يضمن سعراً ثابتاً للطاقة المستوردة من المغرب، وهو الاتفاق الذي وصفه مسؤولو “إكسلينكس” بالحاسم لضمان استقرار تمويل المشروع وجذب المستثمرين.
من جهته، أعرب ديف لويس، رئيس “إكسلينكس”، عن خيبة أمله من تراجع الحكومة البريطانية، مذكّراً بالتقلبات السياسية التي عرفها قطاع الطاقة في البلاد، والتي تُلقي بظلالها على استمرارية وثقة المستثمرين في مشاريع البنية التحتية الطاقية الكبرى.