حصلت الجزائر على 34 نقطة، على سلم يتراوح بين 00 و90 نقطة، لمؤشر الرشوة والفاسد في العالم الذي تصدره منظمة "شفافية دولية".
تقرير عام 2024 يصنف الجزائر في قائمة ملونة بالأحمر الفاتح وتمثل قائمة الدول ذات نسبة عالية من الرشوة والفساد، قبل الأحمر الداكن الذي يمثل الدول الأكثر فسادا في العالم. في حين تأتي الدول الأكثر نزاهة في قائمة ملونة بالأصفر، تتقدمها الدنمارك وفنلندا وسنغافورة ونيوزيلاندا والنرويج ولوكسمبورغ…
وفي تحليل مؤشر الفساد العالمي، سجل تقرير "شفافية دولية" أن الدول المتينة في الديمقراطية، (وعددها24 دولة) متقدمة بكثير في النزاهة والشفافية عن الدول الناقصة ديمقراطيا وعن الدول الشمولية.
أما في تحليلها لنتائج التقرير، حسب مناطق العالم، فوصف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثلا، على أنها "في حالة جمود" من حيث مؤشرات الرشوة والفساد، حيث نجد الإمارات أول دولة في سلم الترتيب، ب68 نقطة وتقع في الخانة البرتقالية، أي الدول المتوسطة، بينما تتقدم تونس الدول المغاربية ب39 نقطة، في نفس خانة الجزائر.
ويرجع التقرير إستمرار الفساد والرشوة على نفس الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "أساسا الرقابة شبه المطلقة التي يمارسها الحكام السياسيين الذين يحولون الثروات لمصالحهم الخاصة مع قمع كل معارضة للحفاظ على السلطة".
