اتفق الرئيسان عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون على ضرورة العودة إلى " حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
هذه الفقرة واردة في بيان رئاسة الجمهورية المتعلق بمضمون المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين اليوم. وحرص الرئيسان على نشر بيانين متطابقين تماما لتفادي لتفادي أي تباين في موقفي البلدين قد تستخلصه القراءات الإعلامية للبيانين.
وواضح أن حديث الرئيسين عن "تمام الالتزام" بالشرعية الدولية ومبادئ الأمم المتحدة، يحمل إشارة للقضية الجوهرية التي أدت إلى عودة الأزمة الديبلوماسية بين البلدين. وتتمثل هذه القضية في التطورات الحاصلة في الموقف الفرنسي من ملف الصحراء الغربية.
وكان تبون قد أعلن في حواره التلفزيوني الأخير أن الموقف الفرنسي المؤيد للطرح المغربي في ملف الصحراء الغربية معروف، لكن ما أثار قلق الجزائر في الموقف الفرنسي هو الزيارات الأخيرة لمسؤولين فرنسيين إلى الأراضي الصحراوية المحتلة.
م.إيوانوغن