تؤكد وسائل إعلام دولية قرب اكتمال الاتفاق استراتيجي بين المملكة المغربية والجمهورية، بفتح طريق جديدة تربط البلدين عبر الأراضي الصحراوية المحررة.
من الجهة المغربية، أكدت سلطات مقاطعة السمارة المحتلة، أن نسبة التقدم الإجمالية لأشغال إنجاز الطريق الوطني رقم 17 و الطريق الوطني رقم "17ب" الذي يربط السمارة بالحدود الموريتانية عبر أمكالا وتيفاريتي التي تقع في الأراضي الصحراوية المحررة، على طول 93 كلم، تجاوزت 95 بالمائة.
وتسعى السلطات المغربية لجعل هذه الطريق "جسرا حقيقيا بين المغرب وموريتانيا وباقي الدول الإفريقية، لفائدة التعاون جنوب-جنوب، لتعزيز التنمية الاقتصادية" كما نقلت الصحافة المغربية عن مسؤولين محليين بمناسبة إحدى الزيارات الميدانية للمشروع، الأسبوع الماضي.
ومن الجهة الموريتانية أعلنت وزارة الداخلية، في بيان أوردته وسائل الإعلام المحلية بتاريخ 19 فيفري الجاري، عن قائمة جديدة للمعابر الحدودية المعتمدة رسميا. وتتشكل هذه القائمة من 82 معبرا حدوديا، منها معابر ثنائية (مفتوحة حصرا للموريتانيين ورعايا الدولة المقابلة) وأخرى حدود دولية.
وعند تصفح القائمة نجد أن مقاطعة تيرس زمور الحدودية مع مالي والجزائر والصحراء الغربية، تضم ست مراكز حدودية، منها مركز الكلب في بلدة زويرات الحدودي مع الصحراء الغربية، وثلاثة معابر في بلدة بير مغرين، هي: معبر اسماعيل ولي الباردي الحدودي مع الجزائر ومعبر عين بنتيلي الحدودي مع بير لحلو الصحراوية ومعبر بير مغرين الحدودي الذي يقع عند النقطة التي ينتهي فيها مشروع الطريق الجاري انجازه من طرف المغرب، كما تبينه الصور التي نشرتها وسائل الإعلام المغربية.
م. إيوانوغن
اخبار عاجلة