"انتقد زعيم حرب فرنسا الأبية، جون لوك ميلنشون، بشدة، عدد من وزراء الحكومة الفرنسية الحالية، التي نجت م مقصلة سحب الثقة منها من طرف البرلمان.
وقال ميلنشون خلال لقاء له ، اننا :" لا نريد الحرب مع الجزائر، هذا واضح. هؤلاء هم إخواننا، أخواتنا، عماتنا، أجدادنا، أصدقاؤنا".
واضاف مرشح الانتخابات الرئاسية السابقة، ممتعضا " سئمنا من هذا الخطاب، سئمنا من القول "سنرد"، أي رد هذا؟ عما تتحدث؟ أنتم تتقاضون أجوراً للقيام بالدبلوماسية (وزراء ماكرون)، أنتم تتقاضون أجوراً للاستماع لبعضكم البعض، وللنقاش".
كما دعا زعيم اهم حزب يساري في فرنسا الذي احتل المركز الاول في الانتخابات التشريعية " لن يكون هناك رد، بل يجب أن يكون هناك نقاش. لقد سئمنا من توجيه أصابع الاتهام، دائماً نفس الأصابع، لنفس الأشخاص. هل تظنون أننا لا نراكم؟ هل تظنون أننا لا نعرف من نحن؟ هل نجهل عدد سكان بلدنا؟ نحن نعرف من نحن، مهما كان عددنا. عدد المواليد في المغرب العربي أقل مما كان عليه في السابق، لأنكم لا تتركون أحداً يعبر".
كما عبر زعيم فرنسا الأبية عن غضبه مؤكداً ان " الأمر يستحق أن نغضب جميعاً" داعيا الفرنسيين انه " لا يجب ان لا يبقوا مكتوفي الأيدي عندما يتحدثون عنا، عن حياتنا، عن حبنا، عن عواطفنا، عن احترامنا، بهذه الطريقة".
وأكد ميلنشون انه " يريد أن نعيش بسلام ووئام مع الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، السنغال، مالي، بوركينا فاسو، الكونغو، وكل مكان! لقد قلتم أشياء غير مقبولة لأناس لا يستحقون سماع ذلك من فرنسا."