أخضعت إدارة ميناء مارسيليا الفرنسي السفينة “الفينيزيلوس” التي تقل ركاب جزائرية، لتفتيش ، وذلك بعد أيام قليلة فقط من بدء نشاطها في نقل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، حسب ما نقله موقع “le Marin” المتخصص في الشؤون البحرية.
وتم استئجار السفينة المذكورة، وهي مملوكة لشركة يونانية خصيصا لفصل الصيف، غير أنها خضعت لتوقيف مفاجئ في ميناء مرسيليا من قبل مركز أمن السفن التابع للمديرية الجهوية للبحر، بسبب ما سمي “نقائص” لم تكشف تفاصيلها، في إطار ما يعرف برقابة الموانئ الأوروبية.
من جهته أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن السفينة المستأجرة “الفينيزيلوس” تخضع حالياً لعملية تفتيش مبرمجة مسبقاً من طرف سلطة ميناء مرسيليا.
وقد أوصى هذا التفتيش بتحسين أداء بعض التجهيزات التقنية على متن السفينة، بهدف رفع جاهزيتها وتحسين أدائها.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإجراء لن يؤثر على برنامج الرحلات المقرر لموسم صيف 2025، كما أنه لا يمس بجاهزية واستعداد الأسطول المخصص لخدمة المسافرين.
وأضافت المؤسسة أنها ستوافي زبائنها بكل المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع في الآجال المناسبة، داعية إياهم إلى التواصل مع مصالحها عبر الأرقام الهاتفية للمؤسسة.