حذر حزب العمال، في بيان أصدرته أمانة مكتبه السياسي، من "ندرة قاتلة في الأدوية عبر مختلف المستشفيات"، بما في ذلك تلك المخصصة لمرضى السرطان.
وأكد الحزب في بيانه أن الوضع "بلغ مرحلة حرجة تهدد حياة المرضى"، مشيرا إلى أن هذه الأزمة متواصلة رغم التحذيرات المتكررة من النقابة الوطنية للصيادلة الخواص.
وأوضح البيان أن النقص يشمل أصنافا أساسية وضرورية لعلاج أمراض مزمنة وخطيرة، ما يعرض حياة المرضى للخطر، ويزيد من معاناة العائلات.
وأشار حزب العمال إلى أن هذه الأزمة تأتي في وقت لم تتخذ فيه الجهات المعنية أي إجراءات عملية لمعالجتها، رغم التنبيهات السابقة من أهل الاختصاص.
وفي هذا الإطار، أصدرت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص بيانا بتاريخ 11 أوت 2025، نددت فيه بـ”تواصل غلق أبواب الحوار” من قبل وزارة الصحة.
وأكدت النقابة أن غياب الحوار يمس بشكل مباشر بأسس وضوابط المهنة، ويعرقل إيجاد حلول جذرية لمشاكل التوزيع والتزويد بالأدوية.
وأوضحت النقابة أنها سعت مرارا إلى فتح قنوات اتصال مع الوزارة لطرح انشغالات الصيادلة ومناقشة سبل ضمان توفر الأدوية، غير أن هذه المساعي قوبلت بالتجاهل.
وأعلنت النقابة في بيانها عن عقد اجتماع طارئ للمكتب الوطني يوم 16 أوت 2025 بمقرها بالعاصمة، لدراسة الوضع واتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأزمة.