صرح اليوم ، وزير الـخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أنه "توصل لقرار مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لاستئناف كل أوجه التعاون".
وأضاف الوزير الفرنسي، الذي حل اليوم بالجزائر في أول زيارة رسمية لمسؤول سياسي فرنسي، بعد أزمة ثمانية أشهر مع الجزائر، انه تم "طي صفحة التوتر مع الجزائر.
خطاب وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، بعد استقباله من الرئيس تبون في قصر المرادية، الاحد 6 أفريل 2025:
وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قال وزير خارجية فرنسا، ان الزيارة " كانت فرصة لتذكير الصعوبات التي واجهناها في الأشهر الأخيرة بخصوص تطوير التبادلات، خصوصًا في قطاعات الزراعة-الغذائية، السيارات، والنقل البحري.
حيث نسعى لتسريع المشاريع الاستثمارية الهيكلية"، وهنا "أكد لي الرئيس تبون على استعداد بلاده للمشاركة في هذا المجهود".
وكشف جون نويل انه تم استقبال رئيس منظمة رجال الأعمال الفرنسية، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية خلال منتدى في 19 مارس الماضي. كما نُظمت مؤخرًا جلسة للجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية والتي ستُطرح فيها كافة القضايا.
واضاف جان نويل بارو : " عبرنا مع الرئيس تبون عن الرغبة المشتركة في رفع الستار من أجل إعادة بناء حوار هادئ، واتفقنا على استئناف التعاون في جميع القطاعات، وخصوصا في المجال الأمني وملف الذاكرة".
