أعلن "أسطول الصمود" العالمي، المتجه إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، تعرض تسع من سفنه لـ12 انفجارا ناتجا عن هجمات بطائرات مسيّرة.
وقال أسطول الصمود المغاربي، والذي يضم جزائريين، عبر صفحته على فيسبوك، إن الهجمات لم تسفر عن خسائر بشرية، مؤكدا أن "الجميع بخير والسفن تواصل التقدّم مجتمعة وثابتة نحو غزة".
تحذيرات من تصعيد إسرائيلي
وفي بيان منفصل عبر منصة "إكس"، حذّر "أسطول الصمود" من تصعيد إسرائيلي وصفه بـ"الخطير"، مشيرا إلى أن الانفجارات، هجمات المسيّرات، وتشويش الاتصالات قد تكون مؤشرا على هجوم وشيك يستهدف أكثر من 500 متطوع مدني على متن السفن.
اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دعت، الأربعاء، إلى إدراج هذه الهجمات على جدول أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبة الدول الأعضاء بقرار "يعالج الانتهاكات الجسيمة" ويوفر حماية للأسطول، بما في ذلك مرافقة بحرية ومراقبة دبلوماسية دولية.
ويضم الأسطول عشرات السفن التي تحمل مساعدات إنسانية، خصوصا إمدادات طبية، في أكبر محاولة بحرية من نوعها لكسر الحصار المفروض على غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن اعترض سفنا منفردة حاولت الوصول إلى غزة، وقامت باحتجازها وترحيل الناشطين على متنها. ويأتي التصعيد الحالي في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت، عن أكثر من 65 ألف قتيل و166 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن مجاعة أودت بحياة مئات المدنيين.
