أشرف وزير النقل، السعيد سعيود، يوم الخميس 03 جويلية 2025، على تدشين تمثال الرئيس الراحل هواري بومدين، في مطار الجزائر الدولي الذي يحمل اسمه.
وأزيح الستار على التمثال بحضور المدير العام للجمارك الجزائرية ، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الدار البيضاء، والرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح مطار الجزائر، والمدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني، إضافة إلى نواب من البرلمان، وإطارات من وزارة النقل، وممثلين عن السلطات المحلية والأمنية.
هواري بومدين، واسمه الحقيقي محمد بوخروبة، تولّى رئاسة الجزائر بعد الإطاحة بأحمد بن بلة في 19 جوان 1965 عبر انقلاب عسكري، أُطلق عليه لاحقًا اسم “التصحيح الثوري”.
استمر في الحكم حتى وفاته في ديسمبر 1978. تميزت فترة حكمه بسيطرة الدولة على الاقتصاد، وتوسيع الإدارة المركزية، إلى جانب توجه دبلوماسي ارتكز على عدم الانحياز.
تدشين التمثال جاء بمناسبة احياء ذكرى عيدي الاستقلال والشباب الخامس جويلية من كل سنة.
أرملته تتعرض لحملة في باريس
و في سياق غير متصل أفادت وسائل إعلام جزائرية، بأن أنيسة، أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، تتعرض لحملة عنصرية تشويهية في فرنسا بسبب موقفها من سجن الكاتب الفرانكو جزائري بوعلام صنصال.
وسلطت المصادر الضوء على مقابلة سئلت خلالها أرملة بومدين إن كانت تقف إلى جانب المطالبين بإطلاق سراح صنصال، فعبرت عن رفضها القاطع للإفراج عنه، وردت بصرامة قائلة: "لا. على الإطلاق".
وبررت موقفها الصارم قائلة: "بالنسبة إلي، بوعلام صنصال لا يحب الجزائر.. بوعلام صنصال قال إن تلمسان ومدنا أخرى ليست جزائرية.. بالنسبة لي، هذا أمر خطير للغاية"، قبل أن تخاطب محاورها قائلة: "تخيل لو أن سكان مدينة نيس، أو الكورسيكيين، قالوا إنهم كانوا يفضلون البقاء مع الإيطاليين على حساب الفرنسيين".
وجاء موقف أرملة بومدين قبل أقل من أسبوع على صدور قرار مجلس قضاء الجزائر العاصمة في جلسة الاستئناف في قضية الكاتب الفرانكو جزائري.
