تواصلت الاحتجاجات في تركيا لليلة الثانية على التوالي أمس، حيث تجمع آلاف المتظاهرين أمام مقر بلدية اسطنبول، من أنصار رئيس البلدية الموقوف على ذمة التحقيق.
ومن المقرر أن يستمر حبس أكرم إمام أوغلو الموقوف منذ الاربعاء، لمدة أربعة أيام. وهو مهدد بفقدان منصبه على رأس بلدية اسطنبول في حال توجيه تهم رسمية له بالرشوة والعلاقة مع حزب الأكراد المصنف كتنظيم إرهابي.
وتم توقيف عشرات الأشخاص قاموا بنشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرتها السلطات التركية "محرضة على الكراهية". وقدر وزير الداخلية عدد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المحرضة 261 حسابا، منها 62 حساب مسيرة من الخارج، حسبه.
وخلف توقيف رئيس بلدية اسطنبول كذلك تداعيات اقتصادية ومالية خطيرة، حيث سجلت الليرة التركية أدنى مستوياتها منذ عام 2023. وأقدمت السلطات التركية على تعليق المعاملات على الأسواق المالية لتطويق ما وصفته ب"البيع نتيجة الهلع".
اخبار عاجلة
