انظمت منظمات نسوية جزائرية للمبادرة التضامنية تحت عنوان “المسيرة العالمية نحو غزة – صمود !”، تعبيرًا عن دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها للحصار المفروض على قطاع غزة.
المبادرة، التي شاركت فيها النسويات الجزائريات، تندرج ضمن حركة دولية أوسع شاركت فيها منظمات من 54 دولة، وتهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في القطاع والدعوة لفتح المعابر بشكل عاجل.
وفي بيان مشترك، أعربت التنظيمات النسوية عن انخراطها في هذه الخطوة انطلاقًا من قناعاتها بمناهضة الاستعمار والتمييز، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة غير مقبول.

ونددت المشارِكات بالقصف المتواصل والتجويع القسري وتدمير النظام الصحي، الذي أدى إلى مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية ومنع وصول الإمدادات الطبية والغذائية.
وأكد البيان أن “التحرك النسوي ليس فقط تعبيرًا عن التضامن، بل هو فعل يعكس التزامًا تاريخيًا تجاه قضايا التحرر”، مشيرًا إلى أن النساء الجزائريات كن دائمًا في مقدمة النضال ضد إضطهاد الشعوب، الاستعمار والإمبريالية الذي لا ينفصل عن تقاليد المقاومة الوطنية والثورة ضد الاستعمار.
وطالبت المبادرة الدول بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار ورفع الحصار، ودعت إلى إنهاء عمليات تسليح “الكيان الصهيوني”، معتبرة أن الدعم العسكري المقدم له يشكل تواطؤًا مع الجرائم التطهير العرقي وابادة جماعية للشعب الفلسطيني.
كما وجهت الدعوة إلى الدول لكسر صمتها والعمل من اجل وقف إطلاق النار ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وانهاء الاحتلال الصهيوني.
وقد وقّع على البيان عدد من الجمعيات والناشطات، من بينهن صحفيات، نقابيات، أكاديميات، وفنانات، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني من مختلف ولايات الجزائر.