استقبل ميناء وهران ثلاث رافعات جسرية جديدة، مستوردة من الصين، تُعدّ الأولى من نوعها في تاريخ الموانئ الجزائرية، وذلك في إطار تنفيذ التوجيهات المتعلقة بتطوير الموانئ الجزائرية وتحديث تجهيزاتها من خلال اقتناء وسائل ومعدات متطورة و الرفع من وتيرة العمل إلى 24 ساعة في اليوم.
وتسمح هذه الرافعات الحديثة بتعزيز البنية التحتية للميناء بما يتماشى مع المعايير الدولية في مجال المناولة المينائية، مما يسهم في تسريع العمليات داخل الميناء.
وبذلك يعزز ميناء وهران مكانته كمحور استراتيجي في مجال النقل البحري على المستويين الوطني والإقليمي.
وذكرت مصادر مطلعة، أن العتاد المتسورد كان في الأصل موجه لميناء سكيكدة. وفي أعقاب اتفاق بين وزارة النقل الجزائرية وشركة “سيما سيجيام” لتولي تسيير هذا الأخير، تم تحويله نحو ميناء وهران.
العتاد المعني، والذي يشمل رافعات ومعدات مخصصة لمناولة الحاويات، تم استيراده من الصين بهدف دعم قدرات ميناء وهران، أحد أهم الموانئ على الساحل الغربي للبلاد.
اتفاق تسيير جديد مع “سيما سيجيام”
هذا التحويل تزامن مع توقيع اتفاق بين وزارة النقل وشركة “سيما سيجيام”، يقضي بتكليف هذه الأخيرة بتسيير ميناء وهران، بعد استضافة الرئيس عبد المجيد تبون، لمدير عام الشركة الفرنسية رودولف سعادة، في حين لم يتم بعد التوقيع على عقد التسيير للكشف عن مضمونه.
ميناء وهران: توسعة وتجهيزات جديدة
ومؤخراً استفاد ميناء وهران من توسعة جديدة تُقدّر بـ23 هكتاراً، في خطوة تهدف إلى رفع قدرته الاستيعابية في مجال مناولة الحاويات.
كما استقبل الميناء ثلاث رافعات جسرية عملاقة تُستخدم في عمليات تفريغ وشحن الحاويات، وهي الأولى من نوعها في تاريخ الموانئ الجزائرية من حيث التكنولوجيا والمواصفات، ضمن تجهيزات شملها نفس العتاد المستورد من الصين.
