فاز فريق إتحاد الجزائر مساء اليوم السبت، بلقب كأس الجمهورية التاسع في مشواره، أمام شباب بلوزداد، بنتيجة هدفين لصفر.
وتقدم الاتحاد في النتيجة منذ بداية المباراة، حيث كل من بين عياد في الدقيقة التاسعة وخالدي في الدقيقة ال13.
وبهذا اللقب يصبح الاتحاد الأكثر تتويجا بكاس الجزائر منذ الاستقلال، متفوقا على المولودية العاصمية وشباب بلوزداد ووفاق سطيف الذين فاز كل فريق منهم بثمانية ألقاب.
نهائي عام 2025 هو الأول الذي يلعب في ملعب نيلسون مانديلا، حديث الإنجاز بالعاصمة. يتسع الملعب ل40 ألف متفرج، لكن المنظمين قرروا بيع 20 ألف تذكرة فقط. أي نصف سعة الملعب.
وعندما نشاهد المدرجات شبه ممتلئة، نستنتج أن نصف من كانوا في ملعب براقي، اليوم لم يدفع ثمن تذكرة الدخول. وإذا أردنا تحليل مباراة النهائي من الزاوية الاقتصادية، يعتبر حرمان أنصار الفريقين المتنافسين على الكأس من الالتحاق بالمدرجات خسارة كبيرة في بلد تعاني رياضته من نقص مزمن في الموارد المالية.
ضف إلى الخسارة المسجلة على مستوى مداخيل التذاكر التي يمكن لملعب نيلسون مانديلا توفيرها في مثل هذه المناسبة، فإن إحتكار موبيليس للمساحات الاشهارية حول الملعب طيلة أطوار المباراة، هي خسارة كبيرة للفاف وللفريقين المنشطين للنهائي، إلا إذا كانت موبيليس قد دفعت تكلفة الاشهار طيلة 90 دقيقة على طول وعرض الملعب وعلى أقمصة اللاعبين... ولا ندري في هذه الحالة كم يجب أن تدفعه موبيليس للفاف نظير إحتكارها الاشهار في نهائي كأس الجمهورية
في نهائي كأس فرنسا مثلا، والذي جرى في ملعب فرنسا وجمعت فريقي باريس سان جيرمان وملعب رانس، فقد بلغ عدد العلامات التجارية التي إحتلت المساحات الاشهارية حول ملعب فرنسا، حوالي 12 علامة تجارية زيادة للعلامات الموزعة على أقمصة اللاعبين.