انعقدت الجمعية العامة الوطنية لنقابة الكنابست أيام 14 و15 و16 أوت 2025 بولاية الشلف، حيث جددت النقابة تمسكها برص الصفوف والتجند لمواجهة مختلف التحديات، وفي مقدمتها التضييق على الحريات النقابية ومحاولات استهداف التنظيم.
وأكد البيان الصادر عن الجمعية العامة أن التضييق على العمل النقابي بلغ مستويات غير مقبولة.
خاصة بعد توقيف عدد من الأساتذة النقابيين في وهران، وإخضاع المنسق الوطني للنقابة مسعود بوديبة للرقابة القضائية عقب توقيفه في وقفة احتجاجية.
وجددت الكنابست رفضها لسياسة الإقصاء والانفرادية التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية.
مؤكدة على ضرورة حماية المكتسبات النقابية ورسم مسار تفاوضي جدي يهدف إلى تعديل القانون الأساسي وإعادة الاعتبار للأستاذ.
كما شددت النقابة على استعدادها لمواجهة التحديات المستقبلية بروح جماعية، والدفاع عن المدرسة الجزائرية العمومية، داعية السلطات إلى فتح حوار مسؤول لتجاوز حالة الاحتقان وضمان استقرار القطاع التربوي.
