شهدت المعابر الحدودية التونسية دخول 738,652 جزائريًا خلال الفترة ما بين 1 جانفي و18 أوت 2025، بزيادة قدرها 13.35٪ مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024.
وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "لابراس" التونسية عن أرقام صادرة عن المفوضية الجهوية للسياحة بطبرقة وعين دراهم.
وتستحوذ ولاية جندوبة، المحاذية للحدود الجزائرية، علىحصة كبيرة من هذه الوافدات.
وقد تميز شهر أوت بتدفق قياسي، حيث تم تسجيل 136,557 دخولًا خلال أسبوعين فقط، من بينها ذروة بلغت 9,864 سائحًا يوم 15 أوت.
وتظل تونس الوجهة الصيفية المفضلة للعائلات الجزائرية. ويأتي هذا الموسم السياحي في سياق دخول منحة السفر الجديدة حيز التنفيذ.
والمقدّرة بـ750 يورو بالسعر الرسمي، والمخصصة للمواطنين الجزائريين المسافرين إلى الخارج.
وتشترط الاستفادة من هذه المنحة إقامة لا تقل عن سبعةأيام، ما أدى إلى إعادة تنظيم ملحوظة للقطاع السياحي الجزائري.
وقد سارعت وكالات السفر الجزائرية إلى التكيّف، إذ أصبحت العروض القياسية تمتد من 7 إلى 10 أيام.
وتشمل الإقامة والتنقل وأحيانًا رحلات ترفيهية، بما يضمن احترام الشروط التي وضعها بنك الجزائر.
في عام 2024، زار تونس أكثر من 3.5 ملايين جزائري، وتشير التوقعات لعام 2025 إلى تجاوز هذا الرقم.
مما يُعزز مكانة تونس كوجهة مفضلة للجزائريين الباحثين عن الاستجمام والدفء الاجتماعي.