أوقفت الشرطة الإسبانية في مدينة أليكانتي مواطنًا جزائريًا يبلغ من العمر 47 سنة، كان مطلوبًا منذ سنة 2013 في قضية اختطاف، وذلك بعد أن عاش متخفيًا في إسبانيا مدة تقارب اثني عشر عاماً. ولم تُكشف هويته، وقد تم توقيفه خلال عملية تفتيش روتينية داخل ملهى ليلي، حيث لم يكن يحمل أي وثائق هُوِيَّة.
وبعد التحقق من بياناته في قواعد المعلومات الأمنية، تبيّن أنه محل "أمر دولي بالقبض" صادر عن السلطات القضائية الجزائرية. هذا التوقيف الذي جاء بمحض الصدفة أنهى سنوات من الفرار، حيث استطاع المعني الإفلات من أجهزة الأمن الإسبانية طوال هذه المدة.
وقد تم اقتياده إلى مركز الشرطة، ثم عُرض على قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الإسبانية المختصة في قضايا التسليم الدولي.
الجزائر مطالبة بتأكيد الطلب
تنتظر السلطات الاسبانية تأكيد رسمي من الجانب الجزائري بشأن طلب التسليم. وبعد استلام هذا التأكيد، ستبت المحكمة الوطنية الإسبانية في قانونية وجدوى التسليم، وفقاً للاتفاقيات الثنائية بين الجزائر وإسبانيا. وإلى حين صدور قرار نهائي، سيبقى الموقوف تحت الحجز القضائي.
