يبثّ سهرة اليوم الجمعة عند التاسعة ليلًا عبر القنوات العمومية والخاصة حوار خاص مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ينتظر أن يتطرق فيه لعدد من الملفات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى رده على سؤال طرحه أحد الصحفيين حول مكان قضائه لعطلته الصيفية، وهو الموضوع الذي أثار جدلًا واسعًا هذا الموسم.
وفي 26 أوت المنصرم، عاد الرئيس عبد المجيد تبون ، للظهور علنا في اجتماع رسمي، بعد غياب لأكثر من 20 يوما، ما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات.
ولم يظهر تبون، في أي نشاط منذ 4 أوت الماضي، عندما ترأس الفعالية الرسمية الخاصة باليوم الوطني للجيش، ثم قيل إنه ذهب في اليوم التالي في إجازة رسمية.
و قطع التلفزيون الرسمي برامجه وبث نشرة خاصة، خصصها للاجتماع الذي ترأسه تبون والذي تركز بشكل كامل على قطاع النقل بحضور الفريق أول سعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، وقادة أجهزة الشرطة، والدرك الوطني، والجمارك، والدفاع المدني، والمدير المركزي للصناعة العسكرية.
وبعد حادثة إنحراف حافلة في وادي الحراش بالعاصمة ، ما أدى إلى وفاة العشرات من المواطنين، تداول عدة مواطنين ونشطاء ، هاشتاغ تحت وسم : أين الرئيس.
وجرّت العادة أن تقوم مصالح الأمن المختلفة بالتصدي لهذا النوع من التغرديات بتوقيف واعتقال أصحابها ، في شاكلة هاشتاغ : مانيش راضي.
