أعلنت التنسيقية الجزائرية الشعبية لنصرة فلسطين، في بيان رسمي، عن إطلاق سراح جميع المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بمن فيهم الجزائريين الذين كانوا معتقلين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد احتجازهم أثناء توجههم إلى قطاع غزة في إطار حملة تضامنية دولية لكسر الحصار.
وأوضح البيان أن كل المشاركين عبروا الجسر ووصلوا إلى الجانب الأردني بسلام، وذلك في ختام عملية التسليم التي تمت اليوم، وشملت متضامنين من الجزائر، المغرب، تونس، الكويت، ليبيا، الأردن، باكستان، تركيا، سلطنة عمان، والبحرين.
احتجاز الأسطول واعتقال المئات
وكانت سلطات الاحتلال قد استولت الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين الذين كانوا على متنها، قبل أن تنقلهم إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب.
وبحسب البيان، فقد بدأت سلطات الاحتلال عملية ترحيل المعتقلين الجمعة الماضية، بعد أيام من احتجازهم في ظروف صعبة، وسط تنديد واسع من المنظمات الحقوقية والمجتمعات المدنية عبر العالم.
التنسيقية: موقف ثابت ودعم متواصل
وأكدت التنسيقية الجزائرية الشعبية لنصرة فلسطين أن مشاركة الجزائريين في هذا الأسطول تمثل امتداداً لموقف الشعب الجزائري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن “كل المحاولات لعرقلة التضامن الدولي مع غزة لن تثني الأحرار عن مواصلة نضالهم الإنساني والسياسي لرفع الحصار الظالم”.
وختم البيان بالتأكيد على أن التنسيقية ستواصل التحرك الشعبي والإعلامي والإنساني دعماً للشعب الفلسطيني، ودعت إلى توسيع دائرة التضامن العربي والإسلامي والدولي مع القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة.