تعهد الرئيس عبد المجيد تبون، أمام غرفتي البرلمان، ب”تطبيق بكل ما سيتفق عنه مع الأحزاب”. وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية مقاطع من خطابه السنوي الذي ألقاه اليوم أمام نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة بنادي الصنوبر، والذي سيبث في الساعات القادمة.
من بين ما جاء في برقية لوكالة الأنباء عن هذا الخطاب، أنه جدد التزامه بإجراء الحوار السياسي مع الأحزاب مثلما تعهد به من قبل، قائلا “التزمنا بمخاطبة الشعب الجزائري الأبي من خلالكم, وهو ما يعبر عن الإرادة السياسية التي لن نحيد عنها, في تجسيد صارم لالتزاماتنا, منذ أن تشرفت بثقة الشعب الكريم”.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: “التزمت من هذا المنبر بحوار سياسي مع الأحزاب ولا زلت ملتزما به, مثلما صرحت وشرحت لبعض رؤساء الأحزاب الذين استقبلتهم”, مشيرا الى انه سيتم الشروع في هذا الحوار “ريثما يصادق البرلمان على قانون الأحزاب”.
وبعد أن اعتبر أن هذا الحوار “سيكون بناء”، أكد تبون التزامه بـ “تطبيق كل ما يتم الاتفاق عليه مع الأحزاب”. ولم يذكر أي تفاصيل عن مضمون الحوار السياسي الذي ينوي مباشرته مع الأحزاب ولا عن شكل هذا الحوار، وهل سيكون متعدد الأطراف أم حوارا ثنائيا يستقبل فيه الأحزاب فرديا كما جرت العادة منذ توليه منصب الرئاسة.
