عُقد وفد رفيع المستوى عن الجيشان الجزائري ونظيره الموريتاني بمدينة تندوف الحدودية ، اللقاء التنسيقي الأمني الثاني خلال العام الجاري.
ويأتي هذا الاجتماع بعد قرار الجيش الموريتاني غلق منطقة البريكة حدودية مع الجزائر، نهاية شهر ماي الماضي.
وترأس اللواء مراجي كمال، قائد القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف الوفد الجزائري إضافة إلى و العميد رحال محمود، والعقيد بلقاسم محمد، والعقيد خليفة خالد، إلى جانب عدد من ضباط القطاع العملياتي الجنوبي.
وقد ترأس الوفد الموريتاني العقيد الشيخ سيدي بوي السالك، قائد المنطقة العسكرية الثانية.
اللقاء تناول تقييم الحالة الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين خلال النصف الأول من السنة الجارية، وبحث الإجراءات الكفيلة برفع مستوى التنسيق بين الوحدات العسكرية المرابطة، وتعزيز التعاون الاستخباراتي لمواجهة الإرهاب، وأشكال التهريب، والهجرة غير الشرعية، والتنقيب غير القانوني عن الذهب.
كما تم التأكيد على ضرورة تأمين الشركات الجزائرية المكلّفة بإنجاز الطريق الرابط بين تندوف وازويرات، لما له من أهمية استراتيجية واقتصادية للمنطقة.
وشارك في اللقاء من الجانب الموريتاني عدد من الضباط، من بينهم العقيد ابياه اباه محمد لعبيد، والمقدم سيد أحمد صالح المجتبى، والمقدم محمد الأمين البكاي باب أحمد، إضافة إلى ضباط وضباط صف من المنطقة العسكرية الثانية.
يأتي هذا اللقاء في إطار توطيد التعاون الثنائي بين موريتانيا والجزائر لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وحماية المصالح الاقتصادية الحيوية في المنطقة الحدودية.
