عالجت محكمة سيدي امحمد، أمس الثلاثاء، قضية تتعلق بجماعة إجرامية منظمة عبر الوطن تقوم بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حسب ما أفاد به بيان لنيابة الجمهورية لدى ذات المحكمة.
وجاء في البيان أن الجماعة الاجرامية "مكونة من ثمانية (08) أشخاص، حيث تم ضبط اثنين منهم في حالة تلبس ويتعلق الأمر بكل من المدعو عطاف الهادي عمره 51 سنة، والمدعو نقازي رابح عمره 34 سنة بحوزتهما كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع اكستازي تقدر بـ 143.9 كلغ، أي ما يعادل 235.466 قرص، وكمية 458 غرام من مخدر الكوكايين".
وأشار المصدر ذاته الى أنه على "إثر التحقيق الابتدائي المنجز من قبل مصالح المقاطعة الأولى للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، تم توقيف خمسة (05) أشخاص مشتبه فيهم، فيما بقي ثلاثة (03) آخرون في حالة فرار".
"وبتاريخ اليوم 19 أوت 2025، بعد تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية، تمت متابعتهم عن طريق التحقيق القضائي من أجل جناية القيام بطريقة غير مشروعة بالاستيراد والنقل، الشحن التخزين والحيازة بقصد البيع المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة عبر الوطن بغرض المساس بالأمن القومي والإخلال بالنظام والأمن العموميين" وكذا جناية "التهريب الخطير الماس بالأمن والصحة العمومية" وجنحة "تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية".
وتنص التعديلات الجديدة على قانون مكافحة الاتجار بالمخدرات التي دخلت حيز التنفيذ أول جويلية الماضي، على مضاعفة جل العقوبات المتعلقة بجرائم الاتجار بالمخدرات "عندما يتعلق الأمر بالمخدرات الاصطناعية (الصلبة) والمواد التي تدخل في تركيبتها" حسب المادة الرابعة، من التعديل. وتصل عقوبة الاتجار بالمخدرات في بعض الحالات المحددة في نفس المادة على الإعدام. من بين هذه الحالات "ارتكاب الجريمة أمام المؤسسات التربوية أو التعليمية أو التكوينية".
بعد استجواب المتهمين -يضيف البيان- من طرف قاضي التحقيق، أصدر أوامر بوضعهم رهن الحبس المؤقت.