باستثناء الجزائر ومالطا، عاد التلاميذ إلى الدراسة في كل دول القسم الشمالي من الكرة الأرضية. في حين برمجت بعض دول جَنُوب المتوسط دخولها المدرسي، غدا الاثنين 15 سبتمبر وبعد غد الثلاثاء 16 سبتمبر.
تمتد السنة الدراسية في بلدان القسم الجنوبي من الكرة الأرضية بين شهري فيفري ومارس إلى نوفمبر وديسمبر. وفي اليابان تمتد عطلة نهاية العام الدراسي إلى شهر أفريل. أما القسم الشمالي، فبداية شهر سبتمبر هو موعد عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة في أغلب البلدان.
تلاميذ فنلندا هم الأوائل الملتحقين، وتم ذلك في تاريخ 07 أوت الماضي، ثم التحق بهم جيرانهم في الدنمارك بتاريخ 14 أوت، ثم التلاميذ السويديين نهاية شهر أوت. وفي باقي أوربا افتتحت فرنسا السنة الدراسية أول سبتمبر، فيمَا إلتحق تلاميذ البلدان الجارة بداية سبتمبر. وسيلتحق التلاميذ الاسبان واليونانيون بمقاعد الدراسة غدا وبعد غد، 15 و16 ستمبر.
درجة الجرارة لا تمنع الدخول المدرسي في بلدان المناخ الصحراوي
روسيا بدورها فتحت أبواب مدارسها يوم الفاتح سبتمبر، والتحقت بها أغلب بلدان شمال آسيا في الأسبوع الأول من نفس الشهر. وهو نفس موعد الدخول المدرسي في بلدان الشرق الأوسط، كالأردن وبلدان الخليج ومصر. والتحق تلاميذ ليبيا والمغرب بالدراسة بداية سبتمبر كذلك، بينما سيلتحق تلاميذ تونس ولبنان غدا الاثنين.
هذه المواعيد، تنفي استحالة التحاق التلاميذ في المناطق ذات الحرارة المرتفعة بالدراسة، شهر سبتمبر. وإن كانت السُّعُودية والإمارات توفر على الإمكانات التي تجعلها تزود ربما مدارسها بالمكيفات الهوائية، فهذا لا ينطبق على مصر مثلا أو ليبيا. وهما بلدان لا يختلف مناخ أغلب مناطقهم عن مناخ المناطق الصحراوية الجزائرية، ولا يتوفر البلدان على هياكل مدرسية أحسن من تلك المتوفرة في الجزائر.
أما بالنسبة لمالطا، فتنفرد في أوربا بتأخير موعد دخولها المدرسي على الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر (25 ستمبر بالنسبة للدخول المدرسي للعام الجاري) لتستمر السنة الدراسية إلى نهاية جوان.