تم اليوم تنصيب فوج عمل متعدد القطاعات والتخصصات لمتابعة مشروع إنشاء مركز متكامل لبحث الفيروسات ومصنع لإنتاج اللقاحات, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الصحة.
ويضم فوج العمل 22 عضوا ممثلين عن قطاعات “الدفاع الوطني, الصحة, الصناعة الصيدلانية, الصناعة, التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الوطنية للأمن الصحي, ويسند إليه متابعة مشروع وطني استراتيجي يتمثل في إنشاء مركز متكامل للبحث في علم الفيروسات, وكذا مصنع وطني لإنتاج اللقاحات” حسب نفس المصدر.
ويهدف هذا المشروع إلى “بناء قدرات وطنية متقدمة في مجالات البحث والتطوير والإنتاج, بما يضمن الاكتفاء الوطني من اللقاحات واستدامة الموارد الصحية, وتعزيز جاهزية البلاد لمواجهة التحديات الوبائية المستقبلية, فضلا عن ترقية مكانة الجزائر على الخارطة العلمية والصحية إقليميا ودوليا” يضيف بيان وزارة الصحة.
أطلق مجموعة صيدال في سبتمبر 2025 إنتاج لقاح الإنفلونزا في قسنطينة، مع توزيع مليوني جرعة بالفعل، في شراكة صينية جزائرية. في عنابة، مشروع مصنع على 22,267 م²، أشرف عليه وزير الصناعة الدوائية في نوفمبر 2025، يستهدف لقاحات برنامج التطعيم الوطني، مع تشغيل خلال 24 شهراً وتقليل الواردات بـ150 -200 مليون دولار سنوياً.
مشاريع عديدة لانتاج اللقاحات في الأفق
أطلق مجموعة صيدال في سبتمبر 2025 إنتاج اللقاح المضاد للإنفلونزا في قسنطينة، مع توزيع مليوني جرعة لحد الساعة. المشروع عبارة عن شراكة صينية جزائرية.
كما أطلق مشروع مصنع لانتاج لقاحات لفائدة برنامج التطعيم الوطني، في نوفمبر الماضي، بعنابة. ومن المقرر إنطلاق الانتاج في هذا المشروع خلال 24 شهراً ، ليقلل الواردات بـ150-200 مليون دولار سنوياً، حسب توقعات وزارة الصحة التي تشرف على المشروع.
من جهة أخرى، وقعت صيدال في جوان الماضي، مع مجمع مدار ومركز البحث في الفيروسات AGERP، ، إتفاق لانشاء مركز أبحاث في الميكروبيولوجيا للقاحات البشرية والحيوانية. إضافة إلى مشروع شراكة بين معهد باستور الجزائري صيدال لانتاج لقاح الإنفلونزا بداية من جويلية من عام 2026، لتغطية 50% من الاحتياجات المحلية، علما أن معهد باستور ينتج حالياً بالشراكة مع صيدال، مصل الغرغرينا والعقرب.
