ندد الأفافاس "بشدة" بتوقيف المنسق الوطني للكناباست الأستاذ مسعود بوديبة و وضعه تحت الرقابة القضائية، معتبرا في بيان له يحمل توقيع الأمين الأول، يوسف أوشيش، أن "هذا التصعيد المقلق يعكس نية واضحة لضرب الحركة النقابية و الضغط عليها للتخلي عن مطالبها المشروعة".
كما عبر الأفافاس بالمناسبة عن "تضامنه الكامل مع الأستاذ مسعود بوديبة" وعبر عن "دعمه المطلق للنقابات المستقلة في مطالبها الاجتماعية و المهنية المشروعة". كما طالب بوقف فوري ل"جميع أشكال التضييقات والتحرشات التي تستهدف هذه النقابات، و إلغاء كافة المتابعات القانونية المترتبة عن قمع تحركاتها المشروعة".
ودعا الأفافاس من جهة اخرى، إلى "احترام كافة الحريات الجماعية و الفردية و كل الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور"، مجددا مطالبته بفتح باب الحوار الاجتماعي الجاد في قطاع التربية والقطاعات الأخرى، و الاستجابة للمطالب الاجتماعية و المهنية للعمال.
وعبر بيان الحزب كذلك عن تأييد مطلب النقابات بضرورة "مراجعة أو صياغة القوانين الأساسية للمهن و القطاعات بشكل توافقي يعكس تطلعات الطبقة العمالية ويحفظ كرامتها وحقوقها".
