B E R H G A M

T N E G R E M E

أحدث الأخبار

هكذا كانت نشأة الحركة السلمية العالمية لكسر الحصار على غزة  

Par Maghreb Émergent
2 أكتوبر 2025

نشأت الحركة السلمية لكسر الحصار على غزة عن طريق البحر، عام 2006، بمبادرة من نشطاء أمريكيين وبريطانيين ولبنانيين. وفي عام 2008، وصلت باخرتان انطلقتا من قبرص. وبعدها بلغت محاولات كسر الحصار، أكثر من 30 محاولة، تدخلت الجيش الإسرائيلي في كل مرة لمنعها من الوصول إلى سواحل غزة

ماي 2010 : أسطول الحرية الأول

ثمانية سفن تحمل نحو 700 راكب، من بينهم السفينة الشهيرة "مافي مرمرة". في 31 ماي 2010، شنت إسرائيل هجوماً على الأسطول في المياه الدولية قبالة سواحل غزة. قُتل تسعة نشطاء، منهم ثمانية أتراك، في اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي. أثار هذا الحدث إدانة دولية واسعة ونقاشاً قانونياً كبيراً، حول خروقات إسرائيل للقانون الدولي.

2011 - أسطول الحرية الثاني

إنطلقت عشر سفن ونحو 1000 ناشط ينتمون ل 20 دولة من بيرايوس (اليونان)، لكن السلطات اليونانية منعت شحن معظمها. وتم احتجاز سفينة واحدة فقط، هي سفينة «كرامة»، من قبل إسرائيل في 7 جويلية 2011.

2012 - أسطول الحرية الثالث

أبحرت خمس سفن على الأقل من السويد في جوان من عام 2012. وبعد توقف في أثينا، اعترضها الجيش الإسرائيلي في 6 جويلية.

2025 - أسطول الحرية لغزة

إنطلقت السفينة الأولى التي في أفريل 2025، تعرّضت لهجوم بطائرات بدون طيار قبالة مالطا مما أجبرها على التراجع.

ثم إنطلقت سفينة مادلين انطلقت من صقلية في جوان 2025 مع ناشطين عالميين منهم غريتا تونبرغ. تم اعتراضها من البحرية الإسرائيلية في 9 جوان.

وإنطلقت السفينة الثالثة ( حنضلة)، زورق صيد معدّل، من إيطاليا في جويلية 2025 وتم اعتراضه من قبل إسرائيل في 26 من نفس الشهر.

أسطول الصمود العالمي

إنطلقت مبادرة جماعية في سبتمبر-أكتوبر 2025 تضم نحو 44 سفينة وناشطين من 44 دولة. تم اعتراض معظم السفن من قبل إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط، مع اعتقالات وطرد للمشاركين.

لقد أثارت هذه العمليات ردود فعل دولية كبيرة، منددة بخرق القانون الدولي، لكنها تعكس استمرار الجهود لكسر الحصار البحري على غزة.